هي مجرد أحاسيس ومتعبتني ... ودي أكتبها لجل أعرف من هالناس هل أهم يمتلكون مثل هالأحاسيس ... ولا أنا الوحيد إللي يحس بها الأحاسيس .....
أول إحساس :لما تجمعك مع شخص صداقة أو علاقة حب شريفة بيوم من الأيام ومع مرور هالأيام تجي الدنيا وتشغل كل واحد بهمه ... أول شي راح يجمع بين هالقلوب في هالأيام إهي الذكرى الحلوة إللي بتكون السلاح إللي بيحافظون على علاقتهم من خلالها ....
وبعدها بفترة مو بعيدة وفجأة من غير مقدمات يجيك خبر مؤلم وهو " فلان توفى أو عطاك عمره أو البقاء لله ............... أو غيرها من تلك العبارات التي تتشابه في المعنى " ...
يا الله !!!..... ياهي قويه على إنسان يتحملها ... وتضيق عليه هالدنيا مع إنها كبيرة ... وبنفس الوقت ما يقدر يقول إلا شي واحد إللي هو " الموت علينا حق " وين بنروح في هالدنيا ياما ضعنا بدروبها ومالقينا المرسى إللي ينجينا من الغرق ...هذا إللي كاتبه الله لنا ولازم نرضى بالواقع إللي نعيشه ... وقبل كل شي يسبقنا الإيمان بالله والأقدار بيده سبحانه وتعالى ...
ثاني إحساس :لما تكون عايش بدنيا ما تدري وين الله حاطك فيها ... وفجأة ومن غير ماتحس بالوقت تعرف إن فلان "يحبك " ... ويشيل لك بقلبه شعور ما قد حسه مع أحد من قبل ما تدخل بحياته أو يشوفك أو يعرفك حتى ... والأحلى في هالإحساس إنك ما تدري عن شعوره وإنت لاهي بهالدنيا ماتدري إنه يحبك من زمان ... ولما يجيك علم عن هالخبر أول شي بتسويه أهو إنك تبتسم وتضحك من جوة قلبك بقوة ... مو إستهزاء أو إستهانه بس مجرد إستغراب من الموضوع ... وتجلس مع نفسك تفكر ... وتاخذك التفاكير لبعيد ... وتقول لنفسك وين ومتى وليش وكيف ...و...و... ؟؟؟؟... وأهو ما حب يبين لك هالشعور لأنه خايف من النتيجة لو كنت ما تبادله نفس هالمشاعر ... وقال لنفسه خلني أعيش وأنا أشوفه قدام عيني أحسن من إني أقوله عن شعوري وأنصدم من جوابه خصوصا لو فيه بقلبه أحد شاغله مثلي ... والمشكله إنه يعاني كل يوم لو ما شافه أو سمع إنه تعبان أو به أي شي صاير له ... لو إنك بمكانه ويش راح تسوي ....
ثالث إحساس :لما تعطي بلا حدود لدرجة إنك تنسى نفسك وتهملها ، ومع هاذا كله تعطي وتعطي ............
بس راح أوقف وأسأل سؤال أتمنى ألقاله إجابة وإللي هو لمين تعطي بلا حدود ؟!!!!!.............
لناس عديتهم راس مالي خانوا عشرتي وظلموني بالآخر ... خليتهم نور دربي راحوا وإتركوني لظلمة الدنيا وبلاويها ... ناس كانوا عندي بوسط الحشى والروح جازوني مقابل حبي لهم ألم وجروح ... وهالإحساس يخلي صاحبه يمتل دور الضحية ، وأنا ما أبي أكون الضحية بها المسرحية راح أقلب الدور وأكون البطل بها المسرحية ......
ياليت ما أكون طولت في كلامي بس بجد هالأحاسيس أتعبتني لدرجة إنها مزعجتني
مع تحياتي :زهرة البنفسج