ااا[ قصة دمعة ]ااا

إحتارت هذه الدمعة في أمرها .. فهي لا تعرف نهاية لقصتها الحزينة ..

في البداية :
عشمتها تلك الأحلام بأن ترسم لها الفرح في كل مكان ، ولكنها وجدت نفسها في كومة من الأحزان .

وعاشت حياتها :
فأغراها الزمان بأن يرسيها على بر الأمان ولكن هيهات هيهات في هذا الزمان أن نجد ذلك الشيء المسمى بالأمان .

وصبرت على حياتها تلك :
فعاشت وصدقت كذبة أمانيها حتى أغرقتها في أوهام وجعلت منها إنسانة محطمة مهزومة غير قادرة حتى على رفع إصبعها الصغير لكي تعرّف من حولها بأنها حية وروحها باقية لم تمت .

وما جنته من تلك الحياة :
أن يخونها الحب ويجعلها ترى طريقا مليئا بزهور النرجس البنفسجية تلك الزهور التي لطالما أحبت أن تمسكها بين يديها أو أن تراها بعينيها أو أن تشتم رائحتها الجميلة ولكنها كلما إقتربت منها تبتعد عنها أكثر فأكثر حتى أيقنت أن ما تراه هو سراب العاطفة المخدوعة وأنه لا وجود لتلك الزهور النرجسية تلك .

وأعطت لنفسها أملا في الحياة :
فخدعتها الكلمات حتى في التعبير عن أبسط إحساس قد يحس به أي قلب آدمي وهو إحساس التعب والقهر وإظهار التؤهات من بعد كل تلك المراحل التي مرت بها في حياتها البائسة .

وفي النهاية :
هاهو صدى أنين دمعة لم تكتمل قصتها بعد فهي خائفة من أن تكون ضحية نفسها وبأن تصبح آخر أنفاسها وجع لن تقدرعلى نسيانه أبدا .